الحوار الأول:
مِن سَيّات عَزيز انْحسُّوا غَيْر اصْدار النّاس انْدسُّوا.
"مرعي البَرْشا"
ـ ـ ـ
في سَيّات عَزيز انْدَثْمِر خايف كَيْ نحْكي ما نثْمِر.
"عبدالكريم بوسيف"
الحوار الثاني:
يَوْم فراق عَزيز وبعْده لا طِقْنا مَصْبَى لا قِعْدة.
"مراد البرعصي"
ـ ـ ـ
يَوْم فراق الغالي لنّا كَفِّي دَمْع وكَفّه حِنّا.
"محمود زايد"
جمال هذه الشتّاوة في المقابلة بين الدمع والحِنّاء.. دون الوقوع في المباشَرة بذكر الحزن والفرح.
الحوار الثالث:
احْواشي كلّه نا والعَيْن بيُوض خَذَوه التقّازِيْن.
ـ ـ ـ
نشْبِر ونْتَقِّز ونْبَرِّج قالَوا لي مَوْلاك اِيفَرِّج.
"عبدالكريم بوسيف"
ـ ـ ـ
ننْشِد في خَطّاط الرّملَة قال الياس خَذاهم جملة.
"مراد البرعصي"
الحوار الرابع:
الياس عَلَيْ عَيْني مازال جدِيْد وهي ضَيّاقة بال.
"يونس بومبروكة"
ـ ـ ـ
منامات اِيْجَنِّي بالياس لهِن غَيْر الخاطِر دَسّاس.
"سالم مسعود"
ـ ـ ـ
الياس ابْقِي لي م الصّاحِيْب عَلَيَّ ينْشِد وَين انْغِيْب.
ـ ـ ـ
بعَد ما كان الياس خَصِيْم اليوم امْسَلِّم لي تسلِيْم.
"عبدالفتاح العَبِيدي"
ـ ـ ـ
بعَد قسْمِيتي جابَتْ ناس نظَرْتَك مسترْطِب يا ياس.
"خالد القرباع"
ـ ـ ـ
بعَد ما تَكْسَبْهم لَولاف يخاف اللي ما عمْرَه خاف.
"سالم مسعود"
ـ ـ ـ
مِن قابِيْت عَزيز اقْرَيِّب ما م اللي يا عَيْن امْرَيِّب.
"عبدالفتاح العَبِيدي"
ـ ـ ـ
ما عِنْدي في الياس عَقِيْدة نانَس له وانْجي تحْت اِيْده.
"يونس عبَيدالله"
ـ ـ ـ
قَولَك زال امْغَيْر اتْبِدِّع ما مِن ياس عَلَيك يقَدِّع.
"مراد البرعصي"
ـ ـ ـ
جنِيْن غَلانا م الياسات تقَلَّب هِكّ وهِكّ ومات.
"عبدالحميد يحيى"
ـ ـ ـ
العَقل امتَومِج للياسات اللي ما وَخَّر بَرْضَه مات.
"عبدالفتاح العَبِيدي"
ـ ـ ـ
ذَوْد الياس حَدَر مدّاعي ما راض الاّ في مِرْباعي.
ـ ـ ـ
وَيْن ربِيْع غَلاي ترادَع فِيْه شوِي لَياس تقادَع.
"عبدالكافي البرعصي"
جاء في لسان العرب مادة "شوا": (الشَّوِيُّ: جمع شاة.. الشَّوِيُّ: اسم جمع للشاة).
ـ ـ ـ
مزْنة ياس رعَدْها دُوْبي ذابَت فَوْق مقالِب صَوْبي.
"صالح الفاخري"
ـ ـ ـ
حَتَّى والياس امتَوْمِج له ما يموْت غَلاي الاّ بَجله.
"عبدالعزيز بالِط"
الحوار الخامس:
دار عَزِيْز عَلَيك حَسُوفَة خَلْوتّا والعَيْن ولُوفَة.
ـ ـ ـ
لَوْهام بهَلْهِن يسَّمَّن كانَن واليَوْم خَلا تَمَّن.
"عبدالكريم بوسيف"
ـ ـ ـ
كَنِّي مِتّ الدّار وصِيتي زوّار يجُوْها ذرِّيتي.
"احميدة عيسى"
ـ ـ ـ
نَوْعي في لَوْهام اطّاوَل منِّي مَلّ اللي جا ساوَل.
"عبدالكافي البرعصي"
ـ ـ ـ
ربَطْت معا لَوْلاف كلام ان ما قسْمَوا نغْفِر لَوْهام.
"عبدالفتاح العَبِيْدي"
ـ ـ ـ
كَيْ وَدَّيتِك ما وَدَّيتِك للَّوْهام امْغَيْر عَمَيتِك.
"موسى بونقاب"
هنا جِناس تامّ في قوله: "وَدَّيتِك ما وَدَّيتِك".. "وَدَّيتِك" الأولى مِن "يوَدِّي" بمعنى يوصِّل.. و"وَدَّيتِك" الثانية من المَوَدَّة.
الحوار السادس:
أَنْظاري وَيْن عَزيز طرَوا مْواقِيْهِن هِشّ عَلَيْ بَوّ.
"عبدالكافي البرعصي"
الهِشّ: النُّوْق المِدْرارة.. جاء في لسان العرب مادة "هشش": (شاةٌ هَشُوش إذا ثَرَّتْ باللَّبَن).. والبَوّ: جِلْد الحوار يُحْشَى لتَدِرَّ عليه الناقة.. جاء في اللسان مادة "بوا": (البَوّ: الحُوار.. وقِيل جِلْده يُحْشَى تِبْناً لتعْطِفَ عليه الناقة إذا مات ولدها.. ثُمَّ يُقَرَّب إلى أُمِّ الفصيل لتَرْأَمه فتَدِرَّ عليه).
ـ ـ ـ
لانِك عَيْني لانِك مِنِّي كان مسَكْتي دَمْعِك عَنِّي.
"سالم مسعود"
ـ ـ ـ
عَزيز امْخَلِّف لِيْ حَوْساتْ أَكْمامي دِيْمة مَبلُولاتْ.
"حميد السعيطي"
الأَكْمام المُبَلَّلة: كِناية عن البُكاء.
ـ ـ ـ
انْزحْنا عَ الغِيّاب ادْمُوع اللي ما جَرَّب قال ابْرُوْع.
"عبدالكافي البرعصي"
هذا قريب من قول الشاعر "مراد البرعصي":
بعَضْهم قالَوا مَو امْحَرُور امْغَيْر خَبَرّ اتْبُورِع بكّاي مقابِرّ.
ـ ـ ـ
جرِّي جَرّ بعَدها سُوقي نَيْن طْعَمة ابْكاك تذُوقي.
"إدريس المسماري"
السَّوق هنا هو البكاء المُتَّصِل.
ـ ـ ـ
بعَد قالَوا غالِيّك جا نزَل دَمْعِك مِن غَيْر ابْكا.
"عبدالكافي البرعصي"
هذا أقرب إلى الارتباط الشرطي الذي قال به "بافلوف".. حيث كان يدقّ الجرس ثُمّ يُقدِّم الطعام للكلب.. وكَرّر ذلك.. يدقّ الجرس ثُمّ يُقدِّم الطعام.. وبعد عِدة أيام دَقّ الجرس فقط وانتظر.. فتساقط لُعاب الكلب.. لأنّ الجرس ارتبط عنده بالطعام.. فكأنَّه أصبح شرطاً من شروطه.. مع الفارق هنا.. والدَّمع هنا هو دمع الفرح.. والعرب يقولون بأنَّ دمع الفرح بارد.. ودمع الحزن ساخن.
ـ ـ ـ
ابْكي يا عَيْن اشْوَي اشْوَي اللي مَيْ عَ اللَّوْلاف عَلَيّ.
"محمد العقوري"
ـ ـ ـ
وَيْن طرَوْهم عنْدي دَمْعة نَوّ انْجُوم جرَح بالجمعة.
"عبدالكافي البرعصي"
ـ ـ ـ
حَتَّى وَيْن اعْزُوْم قنَيتي م اللي جَدّ عَلَيك بكَيتي.
"إبراهيم بوالطويريّة"
ـ ـ ـ
عَ اللَّوْلاف ابْكاكَن باطِل لَكَن في لَقْسام انْماطِل.
"إدريس لزبر"
الحوار السابع:
تلاقَيْنا نا والمرْهُون كمَلْنا شَيل وحَطّ عيُون.
"يوسف الحسنوني"
ـ ـ ـ
نا والمَرْهون تلاقَيْنا قصْرَن عَ التسلِيْم اِيْدَيْنا.
"موسى العَبْد"
ـ ـ ـ
نا والمَرْهون تلاقَيْنا حَدّ عَزانا صَفْق اِيْدَيْنا.
ـ ـ ـ
نا والمَرْهون تلاقَيْنا كِلّتْنا يسْرِق في عَيْنه.
الحوار الثامن:
نحْسابِك يا عَيْن فطَمتي نَيْن عَلَى المَرْهُون خطَمتي.
"سعيد سِيْد روحه"
ـ ـ ـ
انْسَكِّر باب المَرْهونِيْن اتْنُوْض اتْعَوْرِج فِيْه العَيْن.
"عبدالفتاح العَبِيدي"
ـ ـ ـ
عِنْدي خاطِر بَرْضَه بَرْضَه يَزْعَل م المَرْهون ويَرْضَى.
"سالم مسعود"
يجب تخفيف الهاء في كلمة "بَرْضَه".. حتى تتوافق القافية.
ـ ـ ـ
أَرْجاني يا مَرْهُون اشْوَيّ انْخَرِّف قَبل تلُوم عَلَيّ.
"حبيب الفاخري"
ـ ـ ـ
عارفِّن مَرْهون ميُوحَه كَيْد الخَرّاب عَلَيْ رُوْحَه.
"صالح بورحمة"
ـ ـ ـ
حَبل المَرْهونِيْن رجاهم فِيْه بياد ومِن يالاهم.
"سالم مسعود"
الحوار التاسع:
انْلاقي ف النار امْلاقاة امْغَيْر ينَجِّي فيّ الله.
"عبدالفتاح العَبيدي"
ـ ـ ـ
يا نار اكليني بالرّاحَة وَكْلة قَشّ خَمُود ارْياحه.
"عبدالكافي البرعصي"
ـ ـ ـ
الخاطِر ماعَد فِيْه عَمار منَيْن اتْفَتِّش تَلْقَى نار.
"احميدة عيسى"
ـ ـ ـ
واطِي عَ النار وحاملْها خايف قَولة يستاهَلْها.
"يوسف الحسنوني"
ـ ـ ـ
كابِرْها مَرْهُون وناكِر طَفَّوها شاطَت لَمْباكِر.
"عبدالكافي البرعصي"
ـ ـ ـ
طَفّاي النِّيْران اقْرَيِّب يَسْمَع في العَيْطَة وامْرَيِّب.
ـ ـ ـ
سماحتّا كَيْ نكْبِر نار وتَلْذَعْني نَبقَى صَبّار.
"علي بوحوش"