طالب عدد من أفراد كتيبة اللواء الصحراوي “أحرار فزان”، من المسؤولين بالحكومة الجديدة بسرعة إدماجهم في الجيش الوطني، أو في أي وظيفة أخرى كانت وفقا لتصريحات بعض المسؤولين كون الأولوية للثوار.
كما طالبوا كذلك بتوفير سكن لهم كون معظمهم متزوجون ولا يملكون مصدر رزق ثابت، مشددين على ضرورة إنشاء لجنة تابعة لوزارة الدفاع مهمتها الاهتمام بالثوار وتكون هي الجهة الوحيدة التي يتم مراجعتها.
وأوضحوا أنهم ذهبوا لأكثر من جهة، المجلس، ووزارة الدفاع ولا حظوا أنهم لم يقابلوا باهتمام من أيا منها متسائلين “لماذا لم يضمونا للجيش أو أي جهة كانت، ونتمنى معرفة الحقيقة حول هذا الموضوع ويتم الرد علينا”.
ومن جهته قال أحد أفراد الكتيبة، المنتصر بالله إبراهيم “نحن نتبع كتيبة اللواء الصحراوي التي استقرت الآن بشكل دائم بمدينة سبها بينما من بقي منا وعددنا 17 شخص عدنا إلى بنغازي حيث سكننا”.
وأضاف إبراهيم، “تأسست الكتيبة في مدينة بنغازي منذ شهر أبريل الماضي ولم نتقاضى منذ ذلك الوقت حتى اليوم أي مقابل مادي، وكان هدفنا هو الدفاع عن بلادنا مما كنا نتعرض له، ولم نضع في حسابنا أي عائد من وراءه”.
وتابع بقوله “الآن بعد أن هدأت الأمور وصرح المسؤولون أنه سيتم ضم الثوار إلى الجيش الوطني استبشرنا خيرا وخصوصا أنني لا أملك منزلا خاصا بي بل أستأجر، كما أني متزوج ولا أعول”.
وأكد قائلا “نحن على استعداد للعمل في أي مجال أو جهة كانت ونتمنى من المجلس ومن الحكومة الجديدة بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات لاحتواء كافة الثوار تحت مظلة الجيش الوطني”.
مصدر صحيفة قورينا